مصادر أوروبية تفيد بأن أحد أهداف الغارات الجوية الأميركية المكثفة في سوريا كان اصطياد ضابط استخبارات فرنسي رفيع المستوى من أصول عربية انشق وانضم لتنظيم القاعدة، وأربعة ضباط استخبارات أوروبيين يقولون إن الضابط المنشق "أمر بالغ السرية".
أفادت "مصادر أوروبية عليمة" لوكالة الأنباء الأميركية "ماكلاتشي"، أن أحد أهداف الغارات الجوية الأميركية المكثفة في سوريا كان اصطياد "ضابط استخبارات فرنسي رفيع المستوى من أصول عربية انشق وانضم لتنظيم القاعدة".
وأضافت أن الضابط يعد "أرفع مستوى على الاطلاق ينشق" وينضم لتنظيم ارهابي، وأبقت هويته طي الكتمان بعد التأكد منها من عدد من المصادر، وذكرت أنه كان من ضمن الأهداف الثمانية التي قصفتها الغارات الأميركية التابعة لجبهة النصرة، ويبدو أنه تمكن من النجاة.
وأوضحت المصادر الأوروبية للوكالة أن الضابط المنشق كان يعمل إما لدى المخابرات العسكرية الفرنسية أو ادارة الاستخبارات الفرنسية العامة، DGSE، "او الاثنتين معا" ويعد خبيرا بالمتفجرات "وقاتل في افغانستان وسوريا .. ونظّم خلية عمل من 5 افراد اتخذت من مسجد في ادلب مقرا لها".
وأضافت الوكالة نقلا عن "أربعة ضباط استخبارات أوروبيين" ان الضابط المنشق "أمر بالغ السرية المطلقة".
شاركها مع أصدقائك !