أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

vendredi 26 septembre 2014

126 شخصية سنية مرموقة تدحض مزاعم الدولة الإسلامية


رفضت زعامات وجماعات سنية من أنحاء العالم في رسالة موجّهة إلى إبراهيم عواد البدري (أبو بكر البغدادي) اعلانه "الدولة الإسلامية" منذ أن بسطت سيطرتها على مساحات واسعة من أراضي العراق وسوريا هذا الصيف. وحسب ( رويترز) تقع الرسالة في 22 صفحة، وصدرت باللغة العربية، وتجلت فيها إدانة التعذيب وإزهاق الأرواح والدمار، الذي أحدثه مسلحو "داعش" في المناطق التي سيطروا عليها. 126 شخصية مسلمة جميع الموقعين على الرسالة، وعددهم 126، هم من المسلمين السنة، من أندونيسيا إلى المغرب، ومن دول أخرى، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا. ومن بين الموقعين على الرسالة، شوقي علام مفتي الديار المصرية الحالي، والأمير غازي بن محمد مستشار الملك الأردني، وعلي جمعة مفتي مصر السابق، ومصطفى جيريك مفتي البوسنة، ومحمد سعد أبو بكر سلطان سوكوتو في نيجيريا، ودين شمس الدين الرئيس العام للرئاسة المركزية المحمدية في أندونيسيا، إلى جانب ثمانية من علماء الأزهر الشريف في مصر. وقالت الرسالة إن "الدولة الإسلامية" أساءت تفسير الإسلام، ووصمته بأنه دين القسوة والوحشية والتعذيب والقتل، مشيرة إلى فساد هذا الموقف، الذي قالت إنه يمثل إساءة إلى الإسلام والمسلمين والعالم بأسره. وتكمن أهمية الرسالة في الاستعانة بحجج من العقيدة الإسلامية لدحض البيانات التي يصدرها أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش"، الذي نصب نفسه خليفة، والمتحدث باسمه أبو محمد العدناني، لتبرير أفعالهم، واستدراج المزيد من المتعاطفين للانضمام إلى "التنظيم". وهذه الرسالة المفتوحة موجّهة إلى البغدادي ومقاتلي "داعش" وأتباعهم، كما إنها موجّهة إلى مجندين محتملين وأئمة مساجد وآخرين لإثناء الشبان المسلمين عن الانضواء تحت لواء هذا التنظيم والقتال في صفوفه. لحماية المسيحيين وأعرب نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، الذي عرض هذه الرسالة في واشنطن يوم الأربعاء، أعرب عن أمله في أن يقرأ المجندين المحتملين هذه الرسالة لفضح دعاوى "التنظيم" والقائمين عليه. ولم يكتف علماء المسلمين في الرسالة بالتنديد بقتل الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وموظف الإغاثة البريطاني ديفيد هينز، بل أدانوا هذه الأفعال، استنادًا إلى ما تنص عليه الشريعة الإسلامية من حماية الأجانب. ووصفت الرسالة حوادث قتل سجناء على أيدي التكفيريين- والتي راح ضحيتها 2850 على الأقل - بأنها جرائم حرب مروعة. وقالت الرسالة إن المسيحيين العرب من أهل الكتاب ممن تقضي الشريعة بحمايتهم. واختتمت الرسالة بدعوة مسلحي "داعش" التكفيريين إلى مراجعة أنفسهم وما اقترفوه من أعمال وإعلان التوبة عنها والكفّ عن الأذى والعودة إلى صحيح الدين.

شاركها مع أصدقائك !
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires :

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.
إغلاق