أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

jeudi 25 septembre 2014

اتركهم يا بشار يجربون حكم تنظيم القاعدة لشهرين فقط





رفع مئات من  ارهابيي تنظيم القاعدة اعلام التنظيم السوداء على نقطة حدود باب الهوى بعد ان اعدموا 22 موظفا في المعبر واكثرهم من الموظفين الصغار من شرطة الجمارك ممن يعتاشون على الرشوة والتهريب ...واعلن التنظيم المعبر والقرى المحيطة به امارة اسلامية في وقت اكدت فيه وكالات الانباء العالمية ان ستة الاف ارهابي من تنظيم القاعدة دخلوا الى سوريا من الحدود التركية
رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا ( كردي ) والقرى التي اعلنها تنظيم القاعدة امارة اسلامية على الحدود مع تركيا  كل سكانها من الاكراد ... وعلم التنظيم يرفرف الان فوقها وتردد ان هناك زحفا قاعديا بتمويل قطري نحو جبل العرب ( الدروز ) ربما لاعلانه امارة اسلامية هو الاخر
ماذا لو تولى تنظيم القاعدة فعلا حكم سوريا ؟
سيتم اولا قطع رؤوس الدروز في الشوارع بحجة انهم من الكفار ومن اصحاب العقائد المنحرفة ... وسيطال حز الرقاب رؤوس الاكراد لان في عقيدتهم  غمزا ولمزا... وستباد اسر علوية بأكملها اما النصارى فسيجبرون على دفع الجزية او الدخول في الاسلام ... وسيتم منع البنات من دخول المدارس ... وستتحول ملاعب كرة القدم الى ساحات للاعدام تماما كما حدث في افغانستان في عهد طالبان
نحن هنا لا نتحدث عن سيناريو خيالي ... فقد وقعت فعلا مذابح وحرب شوارع بين مقاتلي القاعدة وما يسمى بالجيش السوري الحر في  احدى قرى الاكراد في الشمال ... وسقط في المعارك 250 قتيلا من الجيش السوري الحر وانتصر تنظيم القاعدة ... ورفع اعلامه السوداء فوق مخفر القرية
عبد الباسط سيدا نفسه سيحز العرعور رأسه بالسيف لان في عقيدته عوجا ... واذا وقع المذيع الدرزي فيصل القاسم في قبضة التنظيم فسيذبح بالسكين تقربا لله تعالى تماما كما رأينا في اليوتوب خلال معارك العراق ... تماما كما ذبحوا زميلته المذيعة العراقية ومندوبة محطة الجزيرة في العراق بعد ان اغتصبوها
طبعا لن يطلق تنظيم القاعدة رصاصة واحدة باتجاه اسرائيل ... لم يفعلها من قبل ... ولن يفعلها
لدينا اقتراح
يريدون امارات اسلامية في قراهم يا بشار ... اتركهم لشأنهم واجعلهم يجربون الحكم على طريقة طالبان لمدة شهرين فقط .... بعدها سيأتون اليك زحفا وهرولة صائحين : النجدة ... يا عكيييييييييييد

الافتتاحية - عرب تايمز

شاركها مع أصدقائك !
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires :

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.
إغلاق