 |
| أمير الانتحاريين طارق بن الطاهر الحرزى |
كشف مسئولون أمريكيون عن مصادر تمويل العمليات العسكرية للتنظيم الإرهابي "داعش"، حيث أشاروا إلى أن "أمير الانتحاريين" في التنظيم، طارق بن الطاهر الحرزي، تمكن من جمع 2 مليون دولار للعمليات العسكرية من جهة تمويل قطرية.
وزعم الحرزي _أحد كبار قادة التنظيم الإرهابي_ انه رتب لتلقي الأموال من الخليج، مضيفًا أن الجهات المانحة – التى رفضت الكشف عن هويتها-، أكدت عليه باستخدام الأموال فى العمليات العسكرية للتنظيم، وذلك وفقا لوزارة المالية الأمريكية.
وزادت الدعوات لدول الخليج والتى تعد أغنى دول العالم، لمنع مواطنيها من تدفق الأموال لمساعدة التنظيم الإرهابي.
وأوضحت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنه رغم الانتقادات المتزايدة على قطر، إلا إنها تعمل مع الولايات المتحدة ضد "داعش"، بالإضافة إلى مساهمة بعض دول الخليج بطائرتين من طراز "ميراج" فى الهجمات الجوية ضد التنظيم.
وقالت الصحيفة إن الحرزى يعد الوسيط بين قيادة تنظيم القاعدة فى باكستان والممولين فى الخليج، لذا تم إضافته مؤخرًا لقائمة الإرهابيين العالميين.
وأضافت أن الحرزى يعد بمثابة أمير "داعش" فى منطقة الحدود بين سوريا وتركيا، وهو المسئول عن تجنيد وتسهيل سفر المقاتلين فى التنظيم، بالإضافة الى تدريبه للمتشددين الأجانب الجدد قبل إرسالهم إلى سوريا.
وأكدت المالية الأمريكية أن الإرهابي قد سهل حركة الأوروبيين إلى تركيا، كما انه نظم الهجمات الانتحارية فى العراق، وساعد التنظيم فى تطوير قدرات مقاتليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الفضائح تستدعى اتخاذ إجراءات مشددة من قبل قطر، لتضيق الخناق على الأموال التي ساعدت "داعش" لتحقيق أهدافه.
وزعم الحرزي _أحد كبار قادة التنظيم الإرهابي_ انه رتب لتلقي الأموال من الخليج، مضيفًا أن الجهات المانحة – التى رفضت الكشف عن هويتها-، أكدت عليه باستخدام الأموال فى العمليات العسكرية للتنظيم، وذلك وفقا لوزارة المالية الأمريكية.
وزادت الدعوات لدول الخليج والتى تعد أغنى دول العالم، لمنع مواطنيها من تدفق الأموال لمساعدة التنظيم الإرهابي.
وأوضحت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنه رغم الانتقادات المتزايدة على قطر، إلا إنها تعمل مع الولايات المتحدة ضد "داعش"، بالإضافة إلى مساهمة بعض دول الخليج بطائرتين من طراز "ميراج" فى الهجمات الجوية ضد التنظيم.
وقالت الصحيفة إن الحرزى يعد الوسيط بين قيادة تنظيم القاعدة فى باكستان والممولين فى الخليج، لذا تم إضافته مؤخرًا لقائمة الإرهابيين العالميين.
وأضافت أن الحرزى يعد بمثابة أمير "داعش" فى منطقة الحدود بين سوريا وتركيا، وهو المسئول عن تجنيد وتسهيل سفر المقاتلين فى التنظيم، بالإضافة الى تدريبه للمتشددين الأجانب الجدد قبل إرسالهم إلى سوريا.
وأكدت المالية الأمريكية أن الإرهابي قد سهل حركة الأوروبيين إلى تركيا، كما انه نظم الهجمات الانتحارية فى العراق، وساعد التنظيم فى تطوير قدرات مقاتليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الفضائح تستدعى اتخاذ إجراءات مشددة من قبل قطر، لتضيق الخناق على الأموال التي ساعدت "داعش" لتحقيق أهدافه.
شاركها مع أصدقائك !
0 التعليقات
.jpg)
