أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

vendredi 10 octobre 2014

لو فيجارو: تركيا حليف لـداعش



صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية ترى أن على الأطلسي عدم التسامح بعد الآن مع الدور التركي الداعم للجماعات الإرهابية، لا سيما تنظيم داعش، مضيفة أن على أنقرة أن تقرر ما إذا كانت تريد البقاء في الأطلسي أو مواصلة التصرف كحليف للعدو الأخطر للديمقراطيات منذ زمن النازية والاتحاد السوفياتي، على حد تعبيرها.

وأضافت الصحيفة أن الحجة التي قدمها رجب طيب أردوغان حتى 20 سبتمبر كانت مصير الرهائن الأتراك الستة وأربعين الذين خطفتهم “داعش” في يوليو. 
واكدت الصحيفة أنه اليوم نعلم أن هؤلاء أطلق سراحهم في مقابل مساعدة تركيا المسلحيين الذين يقاتلون الأكراد في سوريا، وبالتالي فإن ذريعة الرهائن كان الهدف منها إخفاء حقيقة أخرى، غير مقبولة على الإطلاق من قبل دولة “حليفة” تقول إنها ضد الإرهاب، وتريد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتعتبر ركيزة في الحلف الأطلسي.
واضافت الصحيفة الحقيقة هي أن تركيا تدعم سواء في سوريا أو العراق، المجموعات الإرهابية من بينها “داعش” التي تضم ألف مسلح تركي، مشيره إلى أن منذ بداية الحرب الأهلية السورية، غضت أنقرة الطرف عن مخيمات التدريب التي أقامتها “داعش” في تركيا وعن عبور الأسلحة عبر أراضيها فضلاً عن متطرفي العالم كله الذين قدموا للقتال في سوريا والعراق مؤكده أنه جرى تجنيد “المتطرفين” على مرأى من الجميع في المساجد والمدارس التركية وحتى ضمن القوات الأمنية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية أن حقيقة دعم الحكومة التركية لتنظيم “داعش” رفضتها المعارضة التركية نفسها ممثلة بحزب “الشعب الجمهوري” الذي استنكر تحول بلاده إلى القاعدة الخلفية الأكثر أماناً للتنظيم الذي تعتبر إحدى مكوناته، جماعة النقشبندية، قريبة من حزب العدالة والتنمية ومن أردوغان.

شاركها مع أصدقائك !
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires :

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.
إغلاق