صحيفة الغارديان البريطانية تقدر أن يكون عدد التونسيين المقاتلين في صفوف "داعش" هو الأكبر بين الجنسيات الأخرى المنضوية في التنظيم، وتشير إلى أن وجهات سفر هؤلاء معروفة حيث أنها "من مطار تونس إلى اسطنبول أو بالبر عبر مخيمات التدريب الليبية".
قدّرت صحيفة الغارديان البريطانية أن يكون عدد التونسيين المقاتلين في صفوف داعش هو الأكبر بين الجنسيات الأخرى المنضوية في التنظيم.
وبحسب الصحيفة، فإن وزارة الداخلية التونسية قالت إن نحو 2400 تونسياً أصبحوا مقاتلين في سوريا منذ العام 2011، وأن 400 منهم عادوا إلى البلاد ومُنع آلاف آخرون من السفر، في ما كشفت الوزارة عن محاولة لإنهاء عمل شبكات التجنيد في البلاد. وأضافت أن وجهات السفر المتكررة معروف أنها من مطار تونس إلى اسطنبول أو بالبر عبر مخيمات التدريب الليبية.
ليس كل التونسيين المنخرطين في الصراع الدائر في سوريا والعراق هم من مناطق فقيرة، فبعضهم، تقول الغارديان، متعلمون وخريجو جامعات. وبحسب الصحيفة فإن من عاد من المقاتلين التونسيين إلى البلاد تعرض للتعذيب أثناء التحقيق من قبل كتيبة مكافحة الإرهاب في الشرطة التونسية، وهؤلاء يشكلون معضلة للسلطات التونسية في كيفية التعامل مع الجرائم التي يشتبه بارتكابها في بلد آخر يمر في حالة من الفوضى. وثمة ميل في تونس لعدم تجريم الشبان الذين تم "ردكلتهم" في الفترة التي تلت أيام الثورة في البلاد.
شاركها مع أصدقائك !
0 التعليقات
.jpg)
