بثت "جبهة النصرة" مقطع فيديو يظهر اعترافات لقائد ميليشيا "لواء الحرمين الشريفين" بريف درعا المدعو شريف الصفوري يؤكد فيه دخوله إلى "إسرائيل" 5 مرات، حيث التقى هناك بضباط إسرائيليين وقام بالتنسيق معهم في المعارك الجارية في المنطقة.
الصفوري أكد – حسب الفيديو - أنه كان يلتقي بالضباط في مدينة طبريا، لافتاً أن الميليشيات كانت تتلقى السلاح والدعم والعناية الطبية مقابل حماية الحدود الإسرائيلية.
وأوضح أن المرحلة الثانية من التعاون مع الكيان الإسرائيلي بدأت بدعم طبي بسيط ومن ثم قامت سلطات الاحتلال بمد الميليشيات بـ 30 كلاشنكوف و ذخيرة و47 قذائف أر بي جي و 25 ألف طلقة روسية.
يشار أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي لم تخفي في كثير من المناسبات عمق تورطها بالأزمة السورية، حيث فتحت حدودها للميليشيات المسلحة التي تقاتل الجيش العربي السوري، وجعلتها منطلق لهجماتهم، كما تحدثت عشرات التقارير عن قيام سلطات الاحتلال بنقل جرحى الميليشيات إلى مشافيها وتقديم المعونات الطبية لهم، وزار رئيس الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو المصابين من المسلحين ليطمئن على صحتهم.
وكشفت تقارير ميدانية محلية عن استخدام الميليشيات أسلحة "إسرائيلية" الصنع في هجماتها على مواقع الجيش.
هذا، وكشفت صحيفة " ذا بوست" الاسرائيلية أن قرار معالجة جرحى الميليشيات السورية في "إسرائيل" أعطى ثماره في عدة مجالات، إذ تحول أكثر من ألف جريح إلى ما يُشبه سفراء "إسرائيل" في سوريا.
واعتبرت الصحيفة أن هذا "التدخل الإنساني" أفسح المجال أمام "إسرائيل" لإنشاء قنوات اتصال، وإن بطريقة غير مباشرة.
كما أشارت "ذا بوست" إلى حديث وسائل الإعلام الأجنبية عن قيام ضباط استخبارات "إسرائيليين" بالتنسيق مع الاستخبارات الأردنية في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، والمساعدة على تجنيد وتدريب الشبان الذين ينضمون الى الميليشيات.
شاركها مع أصدقائك !
0 التعليقات
.jpg)
