أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

vendredi 10 octobre 2014

شبان من كوباني: لا أحد يستطيع هزيمة شعب يناضل منذ مئات السنين

كوباني- أكد شبان من مدينة كوباني حملوا السلاح بعد هجمات مرتزقة داعش على المقاطعة، إنهم عادوا إلى كوباني لدعم وحدات حماية الشعب والمشاركة إلى جانبها في الدفاع عن تراب كوباني، وقالوا "إن النصر سيكون لوحدات حماية الشعب وليس لداعش لأنه ببساطة لا يستطيع أحد هزيمة شعب يناضل منذ مئات السنين ... فلتحيا مقاومة وحدات الحماية".
alt
والشاب علي محمد من حي كانيا كردا في مدينة كوباني عاد إليها بعد هجمات مرتزقة داعش في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، وحمل سلاحه بيده وارتدى جعبته العسكرية وتوجه لساحات القتال تاركاً كل شيء خلفه للمشاركة في الدفاع عن تراب كوباني.
وأكد الشاب الذي كان متمركزاً في موقعه موجهاً فوهة سلاحه الكلاشينكوف باتجاه مناطق تمركز المرتزقة، إن النصر حليفهم وأن المرتزقة لن يستطيعوا أبداً كسر إراداتهم والنيل من عزيمتهم.
وقال علي محمد "سننتصر والنصر لنا ولن يكون يوماً لعدونا، لأنه ببساطة لا يستطيع أحد هزيمة شعب يناضل منذ مئات السنين ... سنقاوم حتى النقطة الأخيرة من دمائنا، تحيا مقاومة وحدات حماية الشعب ونحن معها حتى الموت".
وأشار علي محمد أن وحدات حماية الشعب تقدم مقاومة بطولية في التصدي لهجمات مرتزقة داعش وحماية تراب كوباني، وقال مختتماً "النصر سيكون من حليفها مهما كان".
أما الشاب الآخر الذي كان يتمركز معه في نفس الموقع كان من قرية مناز الواقعة غربي المقاطعة ويعرف باسم أحمد بوزان، فهو الآخر كرفيقه كان يحمل سلاحه بيده، حيث أشار أنه في بداية هجوم مرتزقة داعش على المقاطعة دافعت وحدات الحماية كثيراً عن المقاطعة وواجهت هجمات المرتزقة حتى استطاعت نقل المدنيين من أطفال ونساء إلى مركز المقاطعة.
وتابع بوزان حديثه قائلاً  "بعد قصف المرتزقة لقريتنا اضطررنا للخروج منها، وبعدها توجهت إلى باكور "شمالي كردستان" حيث أوصلت عائلتي إلى مكان آمن ومن ثم عدت للمشاركة في مقاومة كوباني".
وأشار بوزان أنه أثناء توجهه إلى باكور "شمالي كردستان" رأى شبان باكور وهم يتدفقون إلى كوباني للمشاركة في الدفاع عنها وقال "حينها لم أتحمل ذلك وعدت للمشاركة في الدفاع عن كوباني، فهل من المعقول أن نخرج نحن من أرضنا وأن يدافع أبناء باكور عنها ويستشهدوا في سبيلها ثم نعود مجدداً إلى ديارنا. إذا كنا كرداً فعلاً سندافع عن أرضنا".
وأشار بوزان أن مقاومة وحدات حماية الشعب هي "مقاومة كبيرة ومشهود لها، ومعنوياتي كمواطن يدافع عن ترابه ترتفع كثيراً بالمقاومة التي تبديها هذه الوحدات، فالنصر لها حتماً".
وبالنسبة لانتفاض أبناء باكور ودعمهم لمقاومة كوباني قال بوزان متوجهاً لهم "فلتحيا مقاومتكم"، مشيراً أنهم يتوجهون إلى حدود مقاطعة كوباني رغم منع الدولة التركية لهم.
وأكد بوزان أن ابن عمه أحمد وابنة عمه زهرة فقدا حياتهما في حماية تراب كوباني، وقال "دافعنا عن أنفسنا كثيراً بوجه مرتزقة داعش في قرية مناز، والفضل في ذلك يعود لمقاومة وحدات حماية الشعب وبعد ذلك هاجموا القرية بالأسلحة الثقيلة فاضطررنا للخروج حتى نحمي الأطفال والنساء، فالعديد من شبان القرية أوصلوا عوائلهم إلى مناطق آمنة وعادوا إلى كوباني للمشاركة في الدفاع عنها".
ومن جانبه قال المواطن علي عثمان من مدينة كوباني "بعد هجوم مرتزقة داعش على مقاطعة كوباني أخرجت عائلتي من تحت قصف المرتزقة وأوصلتها إلى باكور ومن ثم عدت إلى كوباني للمشاركة في الدفاع عن ترابها وطرد مرتزقة داعش منها".
وتابع عثمان "عدت إلى ترابي كي أدعم مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمشاركة إلى جانبهم في الدفاع عن كوباني التي تتعرض لهجمات مرتزقة داعش".
وطالب عثمان أبناء باكور "شمالي كردستان" بالتوجه إلى كوباني والمشاركة في المقاومة وطرد مرتزقة داعش.

شاركها مع أصدقائك !
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires :

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.
إغلاق