أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

mercredi 15 octobre 2014

حسب المخابرات الأمريكية: تونس والسعودية أكبر مصدّرين للمتطرفين إلى سوريا




هو الفشل الأمني الذي يؤرّق الأجهزة الأميركية والأوروبية في رصد «مشاريع الجهاديين» قبل توجههم الى أرض المعارك وبعد عودتهم منها. «أبو هريرة الأميركي»، أول انتحاري أميركي معروف الهوية يفجّر نفسه في سوريا، وقد تنقّل بين أفغانستان والولايات المتحدة وسوريا عبر المطارات الأميركية من دون أن يلفت انتباه أي جهاز أمني.

لم يوضع اسم «أبي هريرة» (منير أبو صالحة) على لائحة المطلوبين الأميركيين الخطرين إلا قبيل ظهوره في الشريط الذي نشر بعد تنفيذ العملية. «من الصعب جداً تعقّب هؤلاء الإرهابيين ومعرفة هوياتهم قبل مغادرتهم للجهاد حتى مع قيام أجهزة الأمن القومي بزيادة تجسسها على المراسلات الإلكترونية وحسابات مواقع التواصل الإلكتروني بين الأميركيين»، هذا ما خلص إليه منذ أيام تقرير في صحيفة «ذي واشنطن بوست». ولعلّ أهمّ ما ورد في التقرير، خريطة غرافيكية تحدد العدد التقريبي للمقاتلين الوافدين إلى سوريا والبلدان التي يأتون منها.
خريطة المعلومات شاركت فيها «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي إي) وهي تحصي نحو 15 ألف مقاتل أجنبي دخلوا إلى سوريا للمشاركة في المعارك. ومن بين 80 دولة حول العالم، تحتلّ 3 دول الصدارة على الخريطة نسبة إلى تصديرها أكبر عدد من المقاتلين المتطرّفين إلى سوريا، وهي: تونس (3000 مقاتل)، المملكة السعودية (2500 مقاتل) والأردن (2079 مقاتل)، يليها المغرب (1500 مقاتل) ولبنان (890). كذلك تذكر خريطة المعلومات أن 130 مقاتلاً توجهوا إلى سوريا من الولايات المتحدة الأميركية و20 من إسرائيل.
* الاخبار

شاركها مع أصدقائك !
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires :

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.
إغلاق