اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في عددها الصادر يوم امس الخميس، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقوم بلعبة خطيرة برفضه قتال تنظيم “داعش” في مدينة كوباني الكردية في سوريا.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي كانت تحت عنوان “لعبة أردوغان الخطيرة” إن “أردوغان كان يطمح لقيادة العالم الإسلامي، لكن في هذا الوقت الذي نشهد فيه أزمة إقليمية، فإنه ليس بقائد، فالقوات والدبابات التركية كانت تقف بسلبية خلف السياج الحدودي في الوقت الذي يحاصر فيه الارهابيون في سوريا وعلى بعد ميل واحد فقط بلدة كوباني وسكانها الكرد”.
ورأت الصحيفة أن “هذا الأمر بمثابة اتهام لأردوغان ولحساباته السياسية الساخرة، فهو يسعى من خلال إبقاء قواته على الهامش ورفض تقديم المساعدة بأشكال أخرى كالسماح للمقاتلين الكرد بالعبور من خلال تركيا، ليس فقط لإضعاف الكرد بل أيضاً إجبار الولايات المتحدة على مساعدته على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الذي يكرهه، وهو اختبار لإرادة الرئيس أوباما”.
وأوضحت نيويورك تايمز أن “المقاتلين الكرد في كوباني يناضلون منذ أسابيع لمقاومة داعش، ولمساعدتهم صعد الأميركيون من ضرباتهم الجوية التي بدأت في إجبار مقاتلي داعش على التراجع.
وتابعت الصحيفة، “أن “سلوك أردوغان لا يليق بدولة عضو في الناتو”.
شاركها مع أصدقائك !
0 التعليقات
.jpg)
